الصلع أو فقدان الشعر مشكلة يواجهها العديد من الناس في وقتنا الحالي وأخذت تنتشر بشكل واسع بين الشباب والشابات بسبب التوتر وضغوط الحياة اليومية. لحسن الحظ، تتوفر عدة تقنيات زرع شعر من شأنها القضاء على مشكلة فقدان الشعر مثل زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم .
لمن زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم ؟
تعد زراعة الشعر من الجسم خياراً متاحاً لأولئك الذين يعانون تساقط الشعر الشديد ولديهم بقع قليلة الكثافة يصعب استخدامها كمناطق مانحة للشعر أو للمرضى الذين استنفدت المنطقة المانحة لديهم بسبب إجراءات زراعة الشعر السابقة.
إجراءات زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم
يتخذ الطبيب المختص قرار إجراء زراعة الشعر من شعر الجسم بعد أن يقوم بفحص دقيق لفروة رأس المريض ليتأكد من عدم وجود مناطق ذات كثافة عالية يمكن الاستفادة منها ثم يفحص مناطق أخرى من الجسم مثل اللحية والصدر والذراعين والساقين ويدرس بنية الشعر وكثافته وسماكته ومعدل طوله كي يحدد أفضل منطقة مانحة .
وتعتبر اللحية حسب دراسات أجراها عدة أخصائيين أحد أهم المناطق المناحة للشعر لكونها تحوي شعراً سميكاً يشابه ببنيته الشعر في فروة الرأس ويضاف إلى ذلك أن شعر اللحية قابل للنمو بنسبة أكبر من الشعر المأخوذ من مناطق الجسم الأخرى مما يجعل الرجال أوفر حظاً من النساء.
الجدير بالذكر أن بنية الشعر في مناطق الجسم مختلفة بشكل كبير عن شعر الرأس من ناحية الطول والسماكة فشعر الجسم لا ينمو بنفس السرعة التي ينمو فيها شعر الرأس وقد يتوقف عن النمو بعد وصوله إلى طول معين لذا يلجأ الاختصاصي إلى زراعة الشعر باستخدام شعر الجسم لملء الفراغات في منتصف فروة الرأس وتوفير تغطية إضافية.
كما يمكن زراعة الشعر من الجسم لملء الحاجبين أو اللحية ويلجأ الطبيب إلى ذلك في حالات عدّة منها الإصابة بالحروق أو تساقط الشعر الشديد ويخضع المريض خلال إجراء الزرع لتخدير موضعي يشبه تخدير الفم في عيادة الأسنان. وتظهر نتائج زراعة الشعر من الجسم بعد مرور حوالي 6 إلى 9 أشهر من إجراء أول جلسة وقد تستغرق بعض الحالات 12 شهر لتعطي أفضل نتيجة ممكنة.
إحجز موعد الاّن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب