تعد جراحات البدانة وإنقاص الوزن مجالًا فريدًا من نوعه حيث يمكن علاج عدة أمراض من خلال عملية واحدة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والتهاب المفاصل. وتعتبر هذه الجراحات الطريقة الوحيدة المثبتة لإنقاص الوزن بشكل دائم، لذلك ازداد عدد المرضى الخاضعين لها حول العالم على مدى السنوات العشر الماضية. تم إجراء أول عملية لإنقاص الوزن خلال خمسينيات القرن الماضي وكانت عملية تحويل مسار المعدة التي يلجأ إليها الأطباء في وقتنا الحالي لمعالجة المرضى الذين يعانون من سمنة مفرطة تشكل خطراً على صحتهم العامة.
خطوات عملية تحويل مسار المعدة
ما هي عملية تحويل المسار ؟ ما معنى عملية تحويل مسار المعدة ؟ أسئلة تخطر في بال جميع الأشخاص الذين يريدون الخضوع إلى عملية تغيير مسار المعدة . ببساطة، يعتمد مبدأ هذه العملية على تشكيل جيب صغير في الجزء العلوي من المعدة، ثم يتم توصيل هذا الجيب مباشرة بجزء من الأمعاء الدقيقة فيصبح حجم المعدة أصغر. في بعض الحالات يصغر الحجم الكلي للمعدة بنسبة تصل إلى 90٪، ويتم تشكيل هذا الجيب في منطقة تكون فيها أنسجة المعدة أقل عرضة للتمدد كي يبقى حجمه ثابتًا على المدى الطويل. نتيجة لذلك، يشعر المريض بعد الخضوع إلى عملية تحويل المسار بالشبع بشكل أسرع بعد تناوله كميات قليلة من الطعام ويمتص جسمه سعرات حرارية أقل.
نتائج عملية تغيير مسار المعده ومضاعفاتها
يبدأ المريض بخسارة الكثير من الكيلوغرامات بعد تحويل مجرى المعدة، مما يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والتهاب الكبد، وينخفض أيضًا خطر الوفاة بسبب السمنة بنسبة تصل إلى 40٪ تقريبًا. يرتبط تغيير مسار المعده بمضاعفات عدة مثل معظم الإجراءات الجراحية وتختلف شدة هذه المضاعفات حسب وزن المريض وحالته الصحية بشكل عام.
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مرشحًا لـ عملية تغيير مسار المعدة، تحدث مع أطباء هيلينك كلينيك المختصين لمناقشة الجراحات المناسبة لك من أجل الحصول على النتيجة التي تحلم بها بأقل المضاعفات الممكنة.
إحجز موعد الآن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
