تعرف على كل ما يتعلق بـ عملية زراعة الرموش

تاريخ عملية زرع الرموش

اعتمد بعض الأطباء عملية زراعة الرموش التي هي جزء من عمليات زراعة الشعر لمساعدة ضحايا الحوادث الذي فقدوا رموشهم الطبيعية بشكل كامل بعد تعرضهم لحادث معين كالحرائق مثلاً وتم إجراء هذه العملية أول مرة في البرازيل عام 1999. في وقتنا الحالي يتمكن عدد قليل من الجراحين حول العالم من إجراءها باحترافية عالية دون أي مضاعفات خطرة وتُقدم اليوم الكثير من النساء على زرع رموش طبيعيه لأسباب جمالية دون إدراك أضرارها.

كيفية زراعة الرموش

لا يمكن إجراء عملية زرع الرموش إلا على الجفن العلوي بسبب نمو شعر الجفن السفلي بشكل مستقيم وصعوبة تهذيبه وتجعيده. عادة ما يتم إزالة الشعر من مؤخرة الرأس ثم يتم فصل الشعر إلى بصيلات فردية كي يسهل زرعها في الجفن العلوي باستخدام إبرة منحنية وتخضع المريضة عادة إلى تخدير العين فقط خلال إجراء هذه الجراحة الدقيقة.

اضرار زراعة الرموش

يحذّر جراحو تجميل العين من عملية زراعة الرموش التي قد تؤدي إلى مضاعفات كثيرة مثل التوجيه الخاطئ للرموش الذي يؤثر على الرؤية لدى المرضى. يضاف إلى ذلك أن الشعر المزروع لا يتوقف عن النمو ويجب قصه وتهذيبه ويرجع السبب إلى معدل نمو الشعر المأخوذ من مؤخرة الرأس فهو شعر يستمر بالنمو على عكس الرموش التي تتوقف عن النمو عند وصولها إلى طول معين كما هو المتعارف بسبب طبيعة الرموش.

ويعتقد الجراحون أن إجراء عملية زراعة شعر الرموش قد يكون مبررًا في حالات الحروق الكيميائية الشديدة أو الجراحة الترميمية فقط لما تتركه العملية من ندبات يصعب تجنبها في بعض الحالات، ولا ينصح الأطباء عموماً بـ عملية زرع الرموش لأغراض تجميلية خاصة إن كان الشخص الذي يجري عملية زراعة الرموش لا يتمتع بالمهارة والاحترافية الكافيتين

إحجز موعد الاّن

جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب