عُرفت عمليات زرع الشعر منذ عام 1939، واخذت هذه العمليات بالنمو إذ تم اكتشاف جراحة زراعة الشعر كـ زرع الشعر بالتقنية الكلاسيكية منذ ٢٥ عام. وعلى الرغم من أن هذه التقنية لم تكن من احدث تقنيات زرع الشعر ولكنها ذات شهرة واسعة وانتشرت بشكل كبير لفترة من الزمن حتى بداية الألفية الثانية إلى حين ظهور التقنيات الأخرى.
في جراحة زراعة الشعر أو التقنية الكلاسيكية يتم أخذ شريحة من مؤخرة الرأس تكون بعرض ما يقارب الـ7 سم وطول 2 سم تقريباً، ومن ثم يتم استئصال البصيلات الفردية منها ومعالجتها تحت المجاهر، ثمّ زراعتها في مناطق الصلع.
ويتم وضع الوحدات التي تم أخذها من الشريحة وتحتوي على 1-2 شعرة في المقدمة باتجاه خط الشعر، ويتم وضع الوحدات المكونة من 3-4 شعيرات في أعلى الرأس بحيث يُبدي نمط كثافة طبيعي المظهر نوعاً ما.
ولا يكون عدد البصيلات ثابت في هذه التقنية ، وذلك لأنه يعتمد على البصيلات المستخرجة على من الشريحة المأخوذة لذلك لا يكون الزرع حسب الحاجة وإنما بحسب عدد البصيلات المتوفرة.
الاجراءات المتبعة في جراحة زراعة الشعر بالتقنية الكلاسيكية :
تحدد المنطقة التي سيتم استئصال الشريحة منها من قبل الجراح المختص، ثم يتم تخدير المريض تخدير عام، وقد يعطى مهدئات قبل العملية تبعاً لرغبته، وبعد ذلك تؤخذ الشريحة الحاوية على البصيلات التي ستُستخدم كطُعم، وتزرع البصيلات في المنطقة المصابة بالصلع في عملية يمكن أن تستغرق من 4 إلى 8 ساعات، بشكل يعطي كثافة وجمالية تكون أقرب إلى الشعر الطبيعي، وأخيراً تُقطب فروة الرأس عند انتهاء العملية وتوضع الضمادات عليها.
وتترك هذه التقنية ندبة دائمة في مؤخرة الرأس، وذلك بسبب الشريحة التي تم أخذها من جلد الرأس للحصول على البصيلات، وتعتبر هي من أكثر المساوئ التي يمكن الحصول عليها في هذه التقنية، وتظهر نتائج زرع الشعر في التقنية الكلاسيكية بعد حوالي من ٦ إلى ٩ أشهر، وقد تستغرق بعض الحالات ١٢ شهر لتعطي أقرب نتيجة من النتائج المطلوبة.
إحجز موعد الاّن
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة هيلينك كروب
